logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:46 GMT

اشتداد التّجاذبات حول غزة الجيش يعاكس نتنياهو لإنهاء الحرب الآن

اشتداد التّجاذبات حول غزة   الجيش يعاكس نتنياهو لإنهاء الحرب الآن
2025-08-14 18:06:37

لم تَعُد الحرب الإسرائيلية محصورة في قطاع غزة، بعدما باتت تُخاض في تل أبيب أيضاً، بين المؤسستَين السياسية والعسكرية، اللتين ما فتأتا تتصاعد خلافاتهما حول مصير الحرب. وبصراحة غير معهودة، أضحى الجيش يتحدّث عن إنهاكه وعدم قدرته على احتلال مدينة غزة من دون أن يدفع أثماناً كبيرة جداً تفوق الفائدة من جرّاء ذلك، فيما تضع حكومة بنيامين نتنياهو نصب عينيها «الانتصار المطلق»، مهما تعاظمت الأثمان. وتلك، طبعاً، ليست مجرّد خلافات في الرأي، بل صراعٌ مفتوح على «مَن يسيطر ومَن يقرّر»، واستتْباعاً إلى مستقبل أمن إسرائيل وكيفيّة تحقيقه.

وفي هذا الإطار، عمدت المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، إلى تسريب تقارير تُظهر للجمهور الإسرائيلي واقعاً صادماً، تتصدّره مشاهد جنود يجمعون تبرّعات مالية لشراء خوذات، سعر الواحدة منها لا يتعدّى الـ300 دولار وآباء يشترون لأبنائهم معدّات يؤكّدون أنّ الجيش لا يوفّرها لهم، فيما المعدّات والآليات تتعطّل بسبب الاستخدام المفرط والتآكل. أمّا الوحدات القتالية، فتقاتل بوسائل بالية من دون أيّ حماية فعّالة من الرصاص والقذائف الصاروخية. كما تتحدّث تقارير عن إنهاك الجنود وتعبهم وتوجّههم إلى الانتحار والتهرّب، في ظلّ غياب حافزية الالتحاق بالاحتياط والاستدعاءات واللجوء المفرط إلى عيادات الطبّ النفسي.

فهل في ذلك تهويل ومبالغة؟ الواقع لا؛ بل هذا ما يجري فعلًا على الأرض ويتمّ لأسباب مختلفة تظهيره علناً، خصوصاً من جانب الجيش وهو ما يطرح السؤال عن خلفية تلك الفضائح؟ صار واضحاً أنّ المؤسسة العسكرية غاضبة على اتخاذ قرار احتلال مدينة غزة، رغم معارضتها له وتحفّظاتها عليه وهو ما يُعدّ من الحالات الاستثنائية في تاريخ بلورة القرارات الأمنية - العسكرية في إسرائيل. لكنّ الجيش الذي فقد مصداقيّته بعد فشله في توقّع هجوم السابع من أكتوبر وإخفاقه في التصدّي له، لم يَعُد صوته مسموعاً في الغرف المغلقة.

يمضي المسار التفاوضي في موازاة الخيار العسكري


مع ذلك، يعلي الجيش صوته للتأكيد أنّ «القدرة القتالية باتت منهارة» وأنّ توسيع العمليات العسكرية وأيّ خطط احتلال كبيرة، ستكون «كارثية». ومن هنا، كانت رسالة رئيس الأركان، إيال زامير، لدى اتخاذ القرار وبعده الإحاطة الإستراتيجية، واضحة جدّاً: الجيش بحاجة إلى استراحة، استعداداً «لِما هو أعظم».

ووفقاً لزامير، فإنّ «الجيش كرجلٍ جريح يقف على قدميه ويحتاج إلى إعادة تأهيل»، أي وقف القتال في غزة، وإلغاء خطط احتلال المدينة، والدفع نحو مسار تسووي ديبلوماسي؛ فيما يجب التركيز مسبقاً وبشكل عاجل على تهديدات كبرى باتت تلوح في الأفق: إيران و«حزب الله»، اللّذان سيسعيان إلى تغيير نتائج المواجهة معهما. وكما يرد من مصادر عسكرية إسرائيلية، فإنّ إسرائيل تدرك أنّ الكلمة الأخيرة في الحرب ضدّ إيران والحزب، لم تُقلْ بعد.

في المقابل، ترفض المؤسسة السياسية بقيادة نتنياهو توجّه الجيش وتسعى إلى السيطرة على قراره وجعله أداة تنفيذية للسياسة وليش شريكاً إستراتيجياً كما كان الحال من قبل. ويفسّر ذلك السّجال الأخير والمستمرّ بين وزير الأمن يسرائيل كاتس المدفوع من نتنياهو وزامير الذي يقف خلفه كبار ضباط الأركان وتحديداً بعد قرارات ترقية الضباط ومناقلاتهم والتي رفض كاتس تمريرها، لأنّ «السلطة لي والقرار لي»، كما قال.

على خطّ موازٍ، تجري محاولة إنعاش المسار التفاوضي في القاهرة، بدعم أميركي - مصري - قطري، وإنْ كان من المبكر تقدير ما سينتج من ذلك، خصوصاً أنّ المسألة الآن لا تتعلّق فحسب بصيغة هدنة مؤقّتة واتفاق جزئي، بل بوقف إطلاق نار مستدام وتبادل أسرى دفعة واحدة وانتشار قوات عربية ودولية لحفظ الأمن، وترتيبات لليوم الذي يلي وقف الحرب. وإذ لا توجد مؤشرات إلى تقارب حقيقي حول النقاط الجوهرية وعلى رأسها مصير «حماس»، نزع السلاح من غزة، وطبيعة الحكم في القطاع ما بعد الحرب، يَظهر، ممَّا يتسرّب من المحادثات، أنّ الحركة تبدي، للمرّة الأولى، مرونة تجاه وجود قوات دولية وعربية في غزة، مع قبول حكومة انتقالية، وإن كانت تتحفّظ على مسألة «نزع» السلاح.

إذاً، يمضي المسار التفاوضي في موازاة الخيار العسكري، بينما لا تزال النتيجة، إلى الآن، غامضة، وإنْ كان كلّ طرف يضغط لتحسين تموضعه وتوجّهاته: الجيش الإسرائيلي عبر الكشف عن التآكل والإنهاك واللّاجهوزية بما يفيد مسار الوصول إلى تسويات؛ حكومة نتنياهو عبر الدفع في اتجاه التصعيد والتمّسك بالاحتلال؛ والوسطاء من طريق إخراج مبادرات يمكن أن تجد ليونة و«تفهمّاً» لدى «حماس».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مع انتهاء التشييع صدّق كثيرون استشهاد السيد
د.علي مطر : مفاوضات عُمان: تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
نبيه البرجي : ليتَ نبيه بري ماروني
الضفة الغربية… الهدف القادم في مشروع نتنياهو
الخيانة في مملكة الأسرار: رحلة في نفسية الجواسيس الذين خانوا بلادهم
صورٌ ومشاهد إسرائيليةٌ بعد انتهاء العدوان على غزة (4)
الإخضاع لا الخضوع ابراهيم الأمين السبت 19 تموز 2025 لم يكن الوقت فسيحاً لإنجاز مراجعة كاملة للحدث السوري. لا في مرحلة ا
أمـــا آن...
جورج عبد الله: صوت لم تهزمه القضبان الأخبار الثلاثاء 22 تموز 2025 أربعون عامًا، وها أنت تخرج وفي عينيك يقين لا يصدأ، وف
ترامب ١٠١٠....!
الشيخ رزق من حاروف : أمريكا العدو الأكبر ومنطق البعض يخدم العدو الإسرائيلي
لاوندس البانكي البش يُضحّي بـ 26 ضابطاً لحماية سمعة «أمن الدولة»
قبرص على خط ملف اعادة الاسرى اللبنانيين: يتصدّر ملف إعادة الأسرى اهتمام الرؤساء الثلاثة، وهو كان موضع ملاحقة دائمة من قبل
الاخبار _ بدر الحاج :تقارير الأمن الفرنسي عن التمويل الصهيوني المُبكر للإعلام اللبناني [12]: الإعلام الموبوء ينطق بلسان مموّليه
لماذا المقاومة…؟
‏شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف (أبو خالد).
حزب الله يبدّد بالنار وعود هاليفي لمستوطني الشمال بالعودة: المقاومة تلاحق جنود العدو خلف الحدود
الحزب يفاجئ العدو والصديق... وبري يحسم السقف التفاوضي
صنعاء: ضباط إماراتيون من اليمن إلى غزة
ما بعد جلسة الجمعة: أيّ ضغوط جديدة تنتظرنا؟ ابراهيم الأمين الإثنين 8 أيلول 2025 المشهد بعد جلسة الحكومة يوم الجمعة الما
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث